الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية تونسي يلاحق "البوكيمون" قرب قصر قرطاج

نشر في  24 جويلية 2016  (18:32)

يبدو أن اللعبة الظاهرة " بوكيومون غو" لا تحتكم في تطبيقاتها  لا إلى حدود جغرافية ولا زمنية ولا عمرية بل اكتسحت العالم و جذبت الشعوب إليها بمختلف فئاتهم العمرية وشدتهم إليها الناس حد العناق حتى أن مستعملي هذه اللعبة أصبحوا يسيرون وراء شخصيات افتراضية في كل مكان وفي كل زمان دون التقيد بحدود.

أحد محبي هذه اللعبة في تونس وصل شغفه حد ملاحقة " البوكيمون" في محيط القصر الرئاسي بقرطاج راغبا في الدخول إلى القصر للحصول على هذا البوكيمون. ففي وسط الأسبوع الجري تفاجأ أعوان حراسة القصر الرئاسي بقرطاج بشخص  يسير إلى جانب الشاطئ ويحاول المرور نحو القصر من جهة منطقة قرطاج أنتونيوس.

وقال شاهد عيان لحقائق أون لاين أن هذا الشخص كان يحمل هاتفه الجوال في يده ويتجه نحو القصر وعند استفساره من طرف أعوان حراسة القصر أجابهم أنه يسلك طريقه نحو " بوكيمون" يوجد بالقرب من القصر  فتم منعه وطرده من المكان.

ووصل الجدل المثار في لعبة " بوكيمون غو" حد  تحريمها من مفتي الجمهورية التونسية عثمان بطيخ الذي قال في تصريح اعلامي"نيوز"أن كل ما يعتبر مضاره أكثر من منافعه حرام شرعا لذلك فإن لعبة البوكيمون غو تعتبر محرمة إذا ثبت إضرارها بالمصالح العامة لبلاد.

و برر بطيخ فتوته أن هذه اللعبة من شأنها أن تساعد الإرهابيين للقيام بجرائمهم خاصة و أنها تعتمد تقنية ''جي بي أس '' كما أنها تنال من المعطيات الشخصية و هو مايسهّل إستقطاب لاعبيها من قبل الإرهابيين. 

وفي الولايات المتحدة الأمريكية قطع الناطق باسم الخارجية جون كيربي كلمته حول القتال ضد داعش، حين لاحظ أن أحد المراسلين الصحفيين كان منشغلا بلعبة بوكيمون غو.

وسأل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الصحفي "أنت تلعب البوكيمون هناك، أليس كذلك؟" فأجابه "انا ألقي مجرد نظرة عليه!". وتابع كيربي قراءة بيانه، وحين انتهى، نظر الى المراسل الذي كان يلعب لعبة البوكيمون وسأله مجددا "هل أمسكت بواحد من البوكيمونات؟" فأجابه بالنفي لكون الإرسال ليس جيداً فرد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "أنا آسف لذلك".